علم موقع العرائش سيتي من مصادره أن قاتل الشاب العشريني المدعو قيد حياته ” س – يوسف ” و الذي يقطن بشارع الحسن الثاني بزنقة أكادير٫قد تم إلقاء القبض عليه من طرف السلطات الأمنية لحظات بعد وفاة الضحية بمستشفى لالة مريم٫متأثرا بجراحه إثر تلقيه لطعنة قاتلة على مستوى الصدر من جهة القلب ٫ أدراه على الأرض طريحا٫ حيث قدمت سيارة الإسعاف دقائق بعد الجريمة لقرب مقرها من مطان الحادث ( مدرسة إبن خلدون ) و حملته إلى المستشفى و فارق الحياة 20 دقيقة بعد ذلك.
هذا و حسب نفس المصادر٫ فسبب الجريمة يعود إلى تصفية حسابات سابقة بين الضحية الذي خرج من السجن حديثا ٫ و الشخصين الذين إعترضا سبيله و ألت المبارزة إلى وفاته.
الجدير بالذكر أن العديد من الجرائم و الأحداث التي لها علاقة بالضرب و الجرح و السرقات بإستعمال الأسلحة البيضاء قد وقعت مؤخرا٫ جعلت ساكنة العرائش تتسائل عن سر إستفحالها و عودة ظاهرة الإجرام التي عرفتها المدينة لسنوات٫ خاصة بعدما كانت الأوضاع الأمنية قد عرفت نسبيا هدوءا على مستوى المدينة٫ لتعود مجددا إلى الظهور بوتيرة توحي على أن الساهرين على الأوضاع الأمنية بدأوا يفقدون السيطرة عليها مجددا٫ و هذا ما لا تتمناه الساكنة…