افلوانزا الخنازير أو انفلووانزا N1H1 ا
الدكتور نور الدين سنان / إن انفوانزا N1H1 أصبحت موسمية و ليست لها علاقة بالافلونزا التي ظهرت في 2009 لان الفيروس حانها لم يكن معروفا ولم يكن له تلقيح ،ام اليوم فاصبح لدينا تلقيح و هذه السنة فهو يمثل حوالي 80./.من الحالات و هو له تأثيرات صحية أصعب من الأنواع الأخرى لكن خطورته تظهر خصوصا عند الحالات الهشة les personnes tarees كالمصابين بالامراض المزمنة:كداء السكري، الربو،امراض القلب و الشرايين،…..و كذلك النساء الحوامل ،كبار السن،الأطفال اقل من 5 سنوات و خصوصا الرضع اقل من سنتين نظرا لضعف المناعة عند هاته الفئات.
و بما ان هذا الفيروس أصبح معروفا و العدوى تنتقل من انسان إلى آخر ،ينصح بالتلقيح ابتداء من نصف سبتمبر إلى غاية نهاية دجنبر ليكون مفعوله أكثر نجاعة.و ينصح التلقيح بالنسبة للأطر الطبية و الشبه طبية و الفئات الهشة السالفة الذكر وكذاك العمال في المعامل و ليس ضروريا بالنسبة للشخص الذي يتمتع بصحة جيدة و يعيش في ظروف بيئية جيدة.
و على جميع المواطنين اعتماد وقاية عمادها النظافة و غسل اليدين مرات متعددة و تجنب المصافحة باليدين و بالوجه خصوصا مع المصابين لان تلفيروسH1N1ينتقل على الهواء و عبر اليدين . و في حالة العطس يجب استعمال مناديل و رقية و تغطية الفم.كذلك يجب شرب كمية كبيرة من الماء و السوائل. و كذلك تناول الفواكه بكثرة.
أما الأدوية فغالبيتها تبقى أدوية ضد الأعراض traitements symptomatiques أو أدوية المضاعفات.اما ما يعرف ب دواء TAMIFLUفتبقى فاعليته محدودة لتقليل انتشار الفيروس في جسم الانسان
أما في حالة ظهور أعراض حادة كالقيىء،إضرابات في الوعي،حمى جد مرتفعة لا تتواجب مع الأدوية،ضيق التنفس مع إفرازات دمويةEpectorations hemoptoiques…فيجب زيارة الطبيب. و من المتوقع أن تنزل حدة الفيروس خلال أسبوعين أو ثلاثة لكن اليقضة ضرورية حتى نهاية موسم البرد.