بخلاف صور البوليس المنتشرة بالعديد من الصفحات و المواقع الإجتماعية من خلال حملاتها التمشيطية التي يقوم بها و حسب الصور الموزعة و التي تبين عناصر الأمن و هم يجوبون أزقة و دروب مدينة الدار البيضاء٫فالأخبار الواردة علينا من مصادر جد مؤكدة هو إكتفاء العناصر الأمنية بمدينة العرائش رغم تعزيزها بالقوات المساعدة و أعوان السلطة ( المقدمية ) بإقتحام بعض المقاهي و إعتقال بعض الشبان الذين يتعاطون المخدرات و زجهم بالعشرات في سيارات الأمن رغم أنهم ليسوا المعنيين بالظاهرة لأن تلك الفئة مستهلكة فقط حسب تعبير بعض المتتبعين …
و الغريب حسب نفس المصادر التي عاينت كيفية إشتغال العناصر الأمنية بمدينة العرائش هو تجولها بالشوارع الرئيسية بالسيارات بدون الدخول للأزقة و الدروب التي تعرف نشاط أصحاب السوابق و المشبوهين٫و المسجل على طريقة إشتغالهم السلبية هي لجوءهم لإضائة مصابيح السيارة و التي تُرى من بعيد مما يفسح الفرصة أمام أي مشتبه فيه الهرب و هذا يجنب الدوريات طبعا الدخول في مطاردات هم يتحاشونها حسب تعبير نفس المصادر.
الأمن بالعرائش نجده فقط على أفواه المسؤولين عندما يحاولون إيهام المجتمع المدني بأنهم مسيطرين على الوضع بالرغم من المعطيات الميدانية التي تقول غير ذلك و ما الجرائم التي لا تزال تتوالى بالمدينة سوى دليل على عدم جدية بعض العناصر في تحملها للمسؤولية الأمنية المنوطة بها.
و من أجل إجتثاث ظاهرة الإجرام بالمدينة يجب أن تستنفر السلطات الأمنية جميع عناصرها و تقتحم الأزقة و الدروب بالإستعانة بالمقدمية طبعا الذي يخبرون الأمكنة التي يتواجدون بها على غرار بعض المدن المغربية و ليس التسكع بالشوارع الرئيسية إلى غاية الساعة المتأخرة و الذهاب للنوم..