العرائش سيتي : هيئة التحرير
يعتبر حي الفتح المجاور لمدرسة عبد المالك السعدي بالعرائش من الأحياء المهمشة والناقصة التجهيز ، انجراف التربة والانشقاقات الأرضية ، وبالتالي عرف صباح اليوم 30يناير2019، استحالة دخول سيارة الإسعاف لنقل أحد المرضى إلى المستشفى الإقليمي لالة مريم بالعرائش، وذلك بسبب الحفر التي تعيق حركة السير ورداءة البنية التحتية .
وقد قام الجيران بعملية حمل المريض ونقله إلى سيارة الإسعاف التي وقفت بعيدة الكل البعد عن مسكن المصاب، وتركت هذه الحالة في نفوس ساكنة حي الفتح غضب شديد وكبير،إذا عتبروا بأن التهميش و الإقصاء يمارس على عليهم ،بشكل يهدد السلامة والصحة العامة للمواطن،وأن حي الفتح المتهاوي والمتهالك هو ضحية من ضحايا الإهمال المتعمد والتفريط المفروض والسياسة التخربيق والتخريب..
وأكد رئيس جمعية الفتح للتنمية والتعاون بالعرائش السيد سعيد الحمري في تصريح لموقع العرائش سيتي، أن الجمعية سبق لها مراسلة العديد من الجهات المعنية ، وكذا ساكنة الفتح تقدمت بشكاية وعريضة إلى كافة المسؤولين بالإقليم، وهذا لايخفى على أحد من المسؤولين للعمالة إقليم العرائش والمحلس الجماعي لجماعة العرائش، أن ما يشهده حي الفتح الحضري من هشاشة البنية التحتية يتطلب فعلا على هذه الجهات المعنية والسلطات ،برمجت الحي ضمن الأحياء الناقصة التجهيز .