بقلم :الزهرة الحميمدي
سوق الصغير ، قلب المدينة النابض …يجب أن يحضى باهتمام السكان والمسؤولين٫لأنه يمثل تاريخ العرائش و ذاكرتها٫في كل ركن منها قصة أو حكاية…و في في كل شب رمنها سمفونية الماضى الجميل..أسماء بارزة عاشت هناك و لهم صيت ذائع في العالم …بيت الكاتب المسرحي “عبد الصمد الكنفاوي” هناك يشهد بعز المدينة ومجدها..و بيوت كثيرة غادرها أصحابها إلى الأبد..و بقيت عرضة للإهمال والخراب..بالرغم من الجهود التي تبذلها بعض الجمعيات هناك مشكورة للحفاظ على جمالية المدينة..لكن اليد الواحدة لاتصفق…للساكنة أيضا دور كبير في التخريب..و في الحالة التي وصل إليها “سوق الصغير “
إن كبار الكتاب والشعراء والأدباء والأساتدة العرائشيين الذين درسوا أجيالا و أجبالا..ما تزال خطواتهم مرسومة هناك….ذهلت يوما حين دخلت إلى أقدم مدرسة بها…تخرج منها جهابدة العلماء٫مسحت معالمها..و على عتبتها تباع الخضر ..و بجانبها بائع الدجاج…..هذه المدرسة العتيقة الواقفة في كبرياء حزين ٫أصبحت زريبة تجمعت فيها كل أنواع الأوساخ و الروائح الكريهة ..يضع فيها بعض الباعة المتجولين أشياءهم …ذهلت لما رأيت..و تساءلت أين هم المسؤولون ؟ فهذه المعلمة لو كانت في بلد آخر لحظيت بإهتمام كبير للأمانة التاريخية …الناس في أحياء مدنهم القديمة يقدسون كل ركن فيها .. و مدينة أصيلة أصدق مثال ..جعلت من المدينة العتيقة مزارا للسائحين ومتحفا للزائرين ومنبرا للفنانين …فلتنهض العرائش الجميلة من سباتها العميق..و لتعد إلى مجدها ، و أيام عزها….!
إن كبار الكتاب والشعراء والأدباء والأساتدة العرائشيين الذين درسوا أجيالا و أجبالا..ما تزال خطواتهم مرسومة هناك….ذهلت يوما حين دخلت إلى أقدم مدرسة بها…تخرج منها جهابدة العلماء٫مسحت معالمها..و على عتبتها تباع الخضر ..و بجانبها بائع الدجاج…..هذه المدرسة العتيقة الواقفة في كبرياء حزين ٫أصبحت زريبة تجمعت فيها كل أنواع الأوساخ و الروائح الكريهة ..يضع فيها بعض الباعة المتجولين أشياءهم …ذهلت لما رأيت..و تساءلت أين هم المسؤولون ؟ فهذه المعلمة لو كانت في بلد آخر لحظيت بإهتمام كبير للأمانة التاريخية …الناس في أحياء مدنهم القديمة يقدسون كل ركن فيها .. و مدينة أصيلة أصدق مثال ..جعلت من المدينة العتيقة مزارا للسائحين ومتحفا للزائرين ومنبرا للفنانين …فلتنهض العرائش الجميلة من سباتها العميق..و لتعد إلى مجدها ، و أيام عزها….!