العرائش سيتي
رغم المنع الذي توصلت به شبيبة حزبي الطليعة الديمقراطي الإشتراكي و النهج الديمقراطي بالعرائش من طرف السلطات المحلية بقرار صادر عن باشا المدينة القاضي بعدم تنظيم الوقفة الإحتجاجية لليوم الثلاثاء 5 يناير على الساعة ىالسادسة مساء بساحة التحرير، و التي كانت قد دعت إليها الإطارات السالفة الذكر للتنديد بالإعتداء الذي تعرض له مواطن بالضرب المبرح من طرف قائد المقاطعة السادسة، و رغم التشكيلية الأمنية الإستعراضية التي طوقت ساحة التحرير من خلال تلاوينها المختلفة، فقد سجل بعض المناضلين الحقوقيين حضورهم بالساحة في التوقيت المتفق عليه،بالرغم من الأجواء الماطرة التي كانت السبب في تخلف العديد من الأصوات المناهضة للفساد، حسب تعبيرهم لموقع العرائش سيتي.
و قد أكد الحقوقي منير بوملوي في تصريح لموقعنا على إستغرابه لهذا التواجد الأمني الغير المبرر رغم ان السلطات بالمدينة تعرف جيدا طينة المناضلين و سلميتهم بعدما خبرتهم جيدا لسنوات من التواجد بالساحة، و بالتالي فهذا لا يمكن أن يفسر سوى أنها ترمي إلى تلجيم كل الأصوات المناهضة للفساد بالمدينة و ترهيب الساكنة من خلال مثل هاته الإستعراضات الأمنية.
و اضاف بوملوي على ان تواجدهم اليوم بساحة التحرير يأتي في إطار تعزيز الرسالة التي سبق لشبيبة حزب الطليعة أن بعثتها لعامل الإقليم من أجل فتح تحقيق نزيه في حادث الإعتداء الذي تعرض له المواطن أحمد بوكرن على أيدي أحد رجالات السلطة الذي تعتبر مهمته الأساسية هي حفظ تطبيق القانون بالدرجة الأساسية خدمة للموطنين و ليس إستغلال سلطته في إعمال العنف و الإعتداء على المواطنين حسب تصريحه.
هذا وقد حضر الشكل الإحتجاجي بساحة التحرير المواطن الذي تعرض للإعتداء من طرف القائد مرفوقا بزوجته..