العرائش سيتي
وجد العشرات من المسافرين القادمين من مدريد الإسبانية على متن رحلة تابعة لشركة العربية للطيران أنفسهم صباح يوم الأمس الإثنين 23 نونبر مجبرين على المكوث لأزيد من 12 ساعة محتجزين داخل المطار رفقة أسرهم و عائلاتهم.
و أمام هذا الإحتجاز الذي تعرض له المسافرون مع الأضرار المعنوية و المادية المترتبة عن ذلك، فلم يكلف المسؤولون توضيح أسبابه،الأمر الذي أجج الوضع و رفع من سخط المواطنين الذين عبروا عن إحتجاجهم و الفيديو المرافق للمقال يبين بعضها.
و حسب التفسيرات التي أعطيت لهذا الإحتجاز فالأمر يتعلق بالتشكيك في التحليلات المتعلقة بكوفيد19 المسلمة لهم من طرف طبيبة من أصول مغربية تمارس عملها بالعاصمة مدريد في إسبانيا ، و بالتالي على المسافرون إعادة خضوعهم للتحاليل من جديد بإحدى القاعات بمطار طنجة حسب تصريح أحد المسؤولين،مقابل تأديتهم لمبلغ 500 درهم.
و قد إستنكر المسافرون ما أسموه تعسفا، بحيث كان لزاما على السلطات الصحية أن تستعين بالإختبار السريع من أجل إخلاء سبيل المسافرين بدل تركهم في أجواء باردة و لأزيد من 12 ساعة متواصلة رفقة أبناءهم و أسرهم.