كورونا تفضح خروقات الإدارات الوصية بميناء مهدية وبيان ناري للرابطة الوطنية للصيد البحري يضعها في قفص الاتهام

العرائش سيتي: مراسلة 

توصلت جريدة موقع العرائش سيتي بنسخة من بيان الرابطة الوطنية للصيد البحري ، المنضوية تحت لواء رابطة النقابات الحرة حيث جاء كما يلي :

باستغراب شديد و استياء عميق تلقى البحارة الصيادون بقيادة نقابتهم الرابطة الوطنية للصيد البحري نبأ اجتماع مرتقب دعت إليه قبطانية ميناء مهدية يوم الخميس 11 يونيو 2020؛ بميناء مهدية لمناقشة التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد.

فان الرابطة الوطنية للصيد البحري المنضوية تحت لواء رابطة النقابات الحرة؛ المنظمة النقابية بميناء مهدية؛ و ما لها من مواقف ثابتة للدفاع عن بحارة المهدية؛ و من منطلق رؤيتها المحايدة لواقع العمل في قطاع الصيد البحري تستنكر و تشجب:

• الإقصاء و التهميش الذي تمارسه إدارات الميناء في حق البحارة الصيادين و منظمتهم النقابية.
• ظرفية الاجتماع المتأخرة؛ بثلاث أشهر عن إعلان الحجر الصحي؛ و شهرين لاستئناف أنشطة الصيد الساحلي بمهدية.

و تبعا لذلك و رغم الإقصاء و التهميش (الذي لن يمر مر الكرام) فان المنظمة النقابية تضع بعض الملاحظات و الاقتراحات من اجل المساهمة في وضع المخطط الوقائي الذي دعت إليه كل من وزارة الشغل و التكوين المهني و وزارة الصناعة و و التجارة و الاقتصاد الأخضر الرقمي من اجل تدبير خطر العدوى بوباء كوفيد-19 -في أماكن العمل:

• أخذ بعين الإعتبار لظروف العمل على ظهر المراكب موازاة مع مسافة الأمان.

• تنزيل برنامج الصناديق البلاستيكية الذي نادى إليه برنامج اليوتيس و التي ستساهم في حماية العاملين و المستهلك و التي لا ترقى إلى معايير السلامة الغذاية و الصحية.
• اتخاذ تدابير حازمة و أمنية من اجل منع تشغيل أشباح خارج القانون (أشخاص لا يتوفرون على الدفتر البحري المهني) على ظهر مراكب الصيد الساحلي؛ لما له من تداعيات الاحتواء و حصر المخالطين.
• زيارة تفقدية لعنابر نوم البحارة بالمراكب؛ و عنابر تخزين الأسماك للوقوف عن كثب عن حقيقة الوضع المزري لها.
• مراقبة صحية لبوابة الميناء.
• القيام بتحاليل مخبرية للوافدين إلى الميناء و عدم الاقتصار على البحارة القادمين و العائدين إلى مدن أخرى.
• عدم السماح لمراكب موانئ أخرى بولوج الميناء إلا للقوة القاهرة بعد إخبار قبطانية الميناء و اتخاذ التدابير الوقائية حماية للجميع..